الاتفاق بين وزارة الأسرة ومكتب اليونيسيف بتونس على تجهيز 20 روضة عمومية دامجة

اخر تحديث : 13/03/2024
من قبل | نشرت في : أخبار مختلفة,تونس

الاتفاق بين وزارة الأسرة ومكتب اليونيسيف بتونس على تجهيز 20 روضة عمومية دامجة

اجتمعت Amel Belhaj Moussa – آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ صباح الأربعاء 13 مارس 2024 بالسيّد ميشال لوبيشو Michel Le Pechoux، رئيس مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة بتونس « اليونيسيف » بحضور ممثلين عن الوزارة والمنظمة.
ومثّل اللقاء مناسبة لتعزيز التعاون الثنائي في مجال الطفولة لاسيّما المبكرة والمهدّدة ودعم برامج الرياض العمومية الدامجة والوالديّة الإيجابيّة وتعزيز آليّة الخط الأخضر 1809.
وبيّنت الوزيرة أهميّة التعاون المثمر بين الجانبين في مجال الطفولة المبكرّة والطفولة فاقدة للسند، مثمّنة دور مكتب اليونيسف الذي يعدّ شريكا حقيقيّا في تنفيذ جملة من مشاريع الوزارة وبرامجها تكريسا لمصلحة الطفل الفضلى.
وثمّن ممثل منظمة يونيسف التعاون المستمر والمثمر بين الجانبين في مجال الطفولة مؤكدا الالتزام لدعم هذه الشراكة في مجال الطفولة لاسيّما الطفولة المبكرة والفاقدة للسند وفي المناطق الداخليّة.
وتمّ الاتّفاق خلال هذا اللقاء على تجهيز 20 روضة عموميّة دامجة في إطار البرنامج الذي تنفذه الوزارة لتعميم الرياض العموميّة الدامجة في المناطق النامية وذات أولويّة التدخل، وبحث سبل دعم جهود الوزارة في التحدّي للرفع من نسبة التربية ما قبل المدرسيّة في تونس.
وتباحث الطرفان تطوير آليات عمل برنامج الوالديّة الإيجابيّة والعمل على الجانب الاتصاليّ والرقميّ لمنصّة لتغيير أنماط السلوك، وتنفيذ برنامج تكويني يستهدف الموارد البشريّة لمراكز الإرشاد والتوجيه الأسري ووحدات للتعهّد بالأطفال من ذوي اضطرابات التعلم وأوليائهم، كما اتّفق الطرفان أيضا على تنظيم مشترك ليوم دراسي لإبراز المنجز في برنامج الوالديّة الإيجابيّة في أواخر شهر أفريل القادم.
كما تطرّق الاجتماع إلى مزيد دعم الخطّ الأخضر 1809 للإنصات والإحاطة النفسية والتوجيه ومواصلة التعاون في تنفيذ برنامج دمج الأطفال ذوي طيف التوحد بمؤسسات الطفولة المبكّرة التفكير في إمكانية إنجاز دراسة حول الطفولة والعنف في تونس.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.