يحيي اليوم الاربعاء 20 جانفي 2016 الاتحاد العام التونسي الشغل الذكرى السبعين لتاسيسه.
وبهذه المناسبة اكد الامين العام للاتحاد « حسين العباسي » انّ دفاع الاتحاد المستميت عن استقلاليته كان إحدى الثوابت الهامة لهذه المنظمة منذ التأسيس وإلى اليوم,مشيرا الى ان » سرّ قوة الاتحاد يكمن في الانحياز دوما إلى جماهير الشعب ومساندة طموحاتها المشروعة في الحرية والديمقراطية وفي تحسين أوضاعها، وفي هذا الإطار تجلّى الدور الوطني إبان ثورة 17 ديسمبر- 14 جانفي حيث كان الحاضن لكل التحركات والاحتجاجات والحاسم في إسقاط رأس النظام عبر الإضرابات الجهوية والمسيرات ثم المساهمة النشيطة والفاعلة في تحقيق انتقال ديمقراطي سلس مما أهّل بلادنا لنيل جائزة نوبل للسلام يوم 10 ديسمبر 2015 حيث كانت في هذا اليوم محطّ أنظار شعوب العالم تقديرا لشعبها ولمنظمات مجتمعها المدني التي رعت حوارا وطنيا جنّبها منزلقات تردّت فيها اليوم أقطار شقيقة ».
وقال العباسي في ذات السياق « نتطلع إلى إدراك الأهداف التي لخّصتها شعارات ثورة شعبنا: شغل، حرية كرامة وطنية عبر انخراط كامل القوى الحية إلى جانب أجهزة القرار والتسيير في العمل الدؤوب من أجل تجاوز ما راكمه الاستبداد من فساد مسّ كل جوانب الحياة وما رافق ثورتنا من عدم استقرار للأوضاع، لقد أصبح بطء الإصلاحات نذير إحباط لجانب هام من شرائح شعبنا، ممّا يحملنا جميعا سلطة وأحزابا ومجتمعا مدنيا العمل على تجاوز الوضع القائم وتحقيق أهداف الثورة يحدونا نفس الإصرار، الذي حمّلنا مسؤولية إنجاز المراحل الأولى للانتقال الديمقراطي ».وفق نص بيان نشره الاتحاد على الفايسبوك
وعبر الامين العام عن تطلع المنظمة الشغيلةإلى تحقيق « استقرار أوضاع شعبنا العربي في ليبيا وسوريا، في اليمن والعراق، مع وقوفنا اللامشروط إلى جانب كل النضالات الوطنية والشعبية ضد مشاريع التقسيم والتجزئة والطائفية التي تسعى قوى الهيمنة لفرضها على أمتنا بتواطؤ مفضوح مع القوى الصهيونية والرجعية ».
كلمات البحث :اتحاد الشغل;الذكرى السبعين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.