[1]
التقى الوفد البرلماني التونسي الذي توجه إلى سوريا برئاسة « عبد العزيز القطي » مؤخرا، الرئيس السوري « بشار الأسد ».
وأكد النائب عن حركة نداء تونس « الصحبي بن فرج » في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك اليوم الأربعاء، أن « الأسد » أعلن خلال لقائه بالوفد البرلماني التونسي، وضع كل إمكانيات الدولة السورية الأمنية والقضائية على ذمة هيئات التحقيق التونسية سواءً البرلمانية أو الرسمية.
كما عبر « الأسد » عن اعتقاده بضرورة إعادة بناء المشروع الحضاري العربي الجديد بصفة عميقة بما يقطع مع أخطاء الماضي وما يمكّن من الانتصار في المعركة الحضارية التي تخوضها بلاده والتي تقوم على دور الدولة الوطنية المستقلة المتمسكة بقرارها وبسيادتها على مقدراتها وثرواتها، وفق تعبيره.
وأشار الرئيس السوري، وفقا للمصدر نفسه، إلى أن بلاده تولي أولوية قصوى للعلاقات الشعبية التي يجب تطويرها لتصبح أكثر تأصلا وأكثر تنظيما وأعمق تشابكا.