كشف استطلاع رأي أمريكي للمعهد الدولي IRI Poll صدر يوم الأربعاء 23 أفريل الجاري، بأنّ أغلب التونسيين بعد الإعلان عن الدستور التونسي وعن حكومة « مهدي جمعة » الانتقالية راضون على المسار الديمقراطي في تونس كما أظهر أن 53 بالمائة من التونسيين المستجوبين يفضلون الديمقراطية على حكومة استبدادية حتى بوجود عدم استقرار بالبلاد.
كما أظهرت نفس الدراسة التي نشرها المعهد الأمريكي اليوم وجود إدراك واسع لدى التونسيين بأن طريقهم إلى الديمقراطية لم يكتمل بعد، حيث أن 40 بالمائة من التونسيين يعتقدون أن الديمقراطية في تونس ما زالت منقوصة، وأن الأغلبية و ما يعادل الـ79 بالمائة يعتقدون أن الأحزاب السياسية لا تلبي احتياجات التونسيين.
كما كشفت نفس الدراسة أن نسبة رضا التونسيين على النظام الديمقراطي في تونس قد ارتفع إلى حدود الـ52 بالمائة في حين أن هذه النسبة كانت في حدود الـ44 بالمائة في أكتوبر من السنة الماضية.
وبالنسبة لموقف التونسي من الوضع الاقتصادي، فقد أظهرت نتائج المعهد الأمريكي انه على الرغم من التحديات الاقتصادية ، التي تعيشها البلاد التونسية فان نسبة التفاؤل لتحسن اقتصادي في المستقبل لدى التونسيين قد ارتفعت حيث أن 62 بالمائة من التونسيين يعتقدون أن الوضع المالي للعائلات التونسية سيكون أفضل العام المقبل بينما كانت هذه النسبة السنة الماضية في حدود 44 بالمائة فقط.
من جهة أخرى اظهر الاستطلاع أن نظرة التونسيين لتعامل الحكومة مع الوضع الأمني شهدت تحسنا ملحوظا حيث ارتفعت هذه النسبة من 69 بالمائة السنة الماضية الى حدود ال84 في المائة هذه السنة .
كلمات البحث :استطلاع أمريكي;التونسيين;مهدي جمعة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.