ادانة دولية للتفجير الارهابي الذي استهدف حافلة الأمن الرئاسي

أدان عدد من دول العالم بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف عشية أمس الثلاثاء ،حافلة تابعة للأمن الرئاسي في شارع محمد الخامس بالعاصمة والذي أسفر عن استشهاد 13 شخصا و20 جريحا مع 4 جرحى من المدنيين .
فقد ورد في بيان لوزارة الشؤون الخارجية « تشاطر الجزائر الشعب التونسي إصراره على محاربة هذه الآفة البغيضة والتصدي لها, فإنها تتقدم بتعازيها لذوي ضحايا هذا العمل الإجرامي الآثم وتعرب عن تضامنها الكامل واللامشروط مع تونس الشقيقة حكومة وشعبا »
من جهته أدان الرئيس الفرنسي « فرانسوا هولاند » الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة الأمن الرئاسي، معبرا بالمناسبة عن تضامنه مع تونس ومع عائلات الضحايا.
كما أدانت مصر الحادث وأكدت الرئاسة المصرية في بيان لها « تضامن مصر مع تونس ووقوفها معها في مواجهة الإرهاب الغاشم »
وأدانت الأردن بشدة « الحادث الارهابي » حيث قال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية في بيان، إن الحكومة الاردنية » تدين بشدة الحادث الارهابي الذي استهدف حافلة للحرس الرئاسي التونسي » ، معربا « عن وقوف الاردن الى جانب امن واستقرار تونس في مواجهة الارهاب واهدافه الجبانة واساليبه البشعة »
وأدانت المملكة العربية السعودية العملية الارهابية و تقدمت بخالص العزاء لأسر الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة على ضرورة مضاعفة الجهود الدولية لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة التي تستهدف الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم دون استثناء.
من جانبها أدانت الولايات المتحدة الأمريكية بشدة التفجير الإرهابي ،وقدمت الولايات المتحدة في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية تعازيها إلى عائلات الضحايا مؤكدة على أنها « جاهزة لتقديم يد المساعدة للسلطات التونسية المكلفة بالتحقيق في الحادثة وأنها ستواصل دعمها للشعب التونسي في مساره الرامي إلى بناء مستقبل زاهر وديمقراطي » .
وأدان مجلس الأمن الدولي من جهته وبشدة الاعتداء الإرهابي في تونس، مشيرا إلى أن « أي اعتداء إرهابي لن يحول تونس عن مسيرتها نحو الديمقراطية وعن الجهود التي تبذلها للنهوض الاقتصادي » .
هذا وطلب أعضاء مجلس الأمن الـ 15 من دول الأمم المتحدة « التعاون بشكل نشط مع السلطات التونسية » من أجل ملاحقة المسؤولين والمخططين لهذا « العمل الارهابي » .