فازت المسرحية التونسية « بخارة » للمخرج الصادق الطرابلسي وإنتاج مسرح أوبرا تونس (قطب المسرح و الفنون الركحية) بالتانيت الذهبي (الجائزة الكبرى) في اختتام الدورة 25 لأيام قرطاج المسرحية التي أُسدل الستار على فعالياتها مساء اليوم السبت بحفل أقيم في مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بحضور وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي وكوكبة من الفنانين والمبدعين من تونس وعديد البلدان العربية والإفريقية. وعشاق الفن الرابع.
وحصدت تونس من خلال مسرحية البخارة أيضا 3 جوائز أخرى هي « أفضل ممثل » وقد فاز بها رمزي عزيز و »أفضل ممثلة » وآلت لمريم بن حسن و »أفضل نص »لإلياس الرابحي و الصادق الطرابلسي
ومنحت لجنة التحكيم التانيت الفضي لمسرحية « بيت أبو عبد الله » للمخرج أنس عبد الصمد من العراق. وفازت مسرحية « لافيكتوريا » لأحمد أمين ساهل من المغرب بجائزة « التانيت البرونزي
وتم خلال حفل الاختتام تكريم الممثلة المسرحية والتلفزية وجيهة الجندوبي. كما تمّ تتويج الممثل والمخرج والكاتب السوري دريد لحّام وتسلمها نيابة عنه عميد المسرح السوري ثامر عربدي، وكذلك تتويج الفنان المسرحي « أومبرواز مبيا » عميد المسرح الكامروني . ومن تونس توّجت أيام قرطاج المسرحية الفنانين عيسى حراث والأمين النهدي ومنجية الطبوبي وعلياء حرّار وحليمة داود وبشير القهواجي.
وتوزعت جوائز الدورة الخامسة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية على النحو التالي :
// التانيت الذهبي:
مسرحية « بخارة » إخراج الصادق الطرابلسي (تونس)
// التانيت الفضي:
مسرحية « بيت أبو عبد الله » للمخرج أنس عبد الصمد (العراق)
// التانيت البرونزي:
مسرحية « لا فيكتوريا » إخراج أحمد أمين ساهل (المغرب)
// أفضل ممثل:
الممثل رمزي عزيز عن دوره في مسرحية « بخارة » للمخرج الصادق الطرابلسي (تونس)
// أفضل ممثلة:
الممثلة التونسية مريم بن حسن عن دورها في مسرحية « بخارة » للمخرج الصادق الطرابلسي (تونس)
// أفضل نص:
مسرحية « بخارة » نص إلياس الرابحي و الصادق الطرابلسي، إخراج الصادق الطرابلسي (تونس)
// أفضل سينوغرافيا:
مسرحية « لافيكتوريا » سينوغرافيا أسماء هموش وإخراج أحمد أمين ساهل (المغرب)
وتنافس على جوائز هذه الدورة 12 عملا مسرحيا من تونس وفلسطين والمغرب والعراق ولبنان ومصر وقطر والإمارات العربية المتحدة والسينغال والبينين.
كلمات البحث :أيام قرطاج المسرحية;التانيت الذهبي;بخارة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.