عبر الاتحاد العام التونسي للشغل في بلاغ أصدره اليوم الخميس، عن رفضه المطلق لاستعمال القوّة في جزيرة قرقنة لمجابهة الاحتجاجات الاجتماعية، معتبرا ذلك أسلوبا استبداديا أنهته الثورة ولّى ولا رجعة له.
كما طالب الاتحاد الحكومة بإطلاق سراح المعتقلين، داعيا إياها إلى انتهاج الحوار مع المحتجّين ومع مكوّنات المجتمع المدني للوصول إلى حلول تنموية شاملة تخرج جزيرة قرقنة من عزلتها وتقطع مع سياسة التهميش والإقصاء التي عانت منها لعقود.
وعبر الاتحاد عن تنديده الشديد بسياسة الهروب إلى الأمام التي يتّبعها وزير الصحّة في ملفّ مستشفى الحبيب بورقيبة، مشددا على أنّها تصفية حسابات رخيصة وآخرها اعتداء الأمن بالعنف على « شافية ذياب » عضو النقابة الأساسية للمستشفى.
ودعا الاتحاد رئيس الحكومة إلى المسارعة باتخاذ الإجراءات الضرورية لتطبيق الاتفاقات المبرمة معه في الغرض للحدّ من التوتّرات الاجتماعية في الجهة ومنعا لكلّ التطوّرات الخطيرة التي ستنجرّ عن هذه السياسة العدائية تجاه الاتحاد العام التونسي للشّغل.
كلمات البحث :اتّحاد الشغل;الاحتجاجات الاجتماعية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.