ثمّن الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان له اليوم الاثنين، قرار قبول رسوّ السفينة التي تقلّ هؤلاء المهاجرين الأفارقة، داعيا الحكومة إلى التدخُّل الناجع والسريع لتوفير كلّ ظروف الإيواء الكريمة والرعاية الصحّية والغذائية اللازمتين للمهاجرين في انتظار توجيههم إلى بلدانهم الأصلية في أقرب الآجال، على ألاّ يتحوّل ذلك إلى وضع دائم.
كما ندّد اتحاد الشغل بالتعامل السلبي للدّول الأوربية مع ظاهرة الهجرة غير النظامية، والذي ينحصر في المعالجات الأمنية والحمائيّة وصلت إلى حدّ تهديد سفن الإنقاذ كسفينة Prudence لأطباء بدون حدود وسفينة Sea Eye والسفينة الاسبانية Asuro ومنعها من إنقاذ قوارب الهجرة غير النظامية وهو ما أقدمت عليه مثلا في الآونة الأخيرة الحكومة الإيطالية.
وجدّد الاتحاد رفضه تحويل تونس إلى منصّة إيواء وشرطي لحراسة الشواطئ الأوروبية أو منبعا لاستقطاب النخب ومصدرا لهجرة العقول والكفاءات في اتجاه الدول الغربية فحسب، ويدعو الجهات الرسمية في تونس إلى العمل المشترك مع منظّمات المجتمع المدني من أجل وضع استراتيجية وطنية مستقلّة حول الهجرة عموما والهجرة غير القانونية على وجه الخصوص.
كلمات البحث :أفارقة;إيواء;اتّحاد الشغل;مهاجرين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.