اتّحاد الشغل: غياب الإرادة السياسية في تطبيق التشاركية يُعيق التغيير أو الإنقاذ أو الإصلاح

أكد الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان أصدره اليوم الخميس، بمناسبة عيد الشغل الموافق لغرة ماي، أنّ غياب الإرادة السياسية في تطبيق مبدأ التشاركية وانعدم الرؤية الواضحة والتبصّر بالمخاطر والإصرار على التمسّك بالرأي الشخصي والتفرد بامتلاك الحقيقة من الجميع هي العوامل الذاتية الحقيقية المعيقة لأي رؤية تغيير أو إنقاذ أو حتى إصلاح.
وأعلن الاتحاد استعداده للتّجند للدفاع عن حقوق العمال الاقتصادية والاجتماعية، مشددا على أن الأجراء هو الأكثر تضررا من عدم الاستقرار السياسي ومن استمرار سياسة التّخبط والارتجال.
واعتبرت المنظمة الشغيلة أنه حان الوقت لمقاومة الفساد والتهريب والاحتكار والتّهرب الجبائي والاجتماعي الذي يُمثل نزيفا لاقتصادنا وخطرا كبيرا على استقرار مجتمعنا لا ينتفع منها إلاّ قوى النفوذ التي لا تنتعش إلا بالتهّرب والتهريب والاحتكار وتغذية السوق السوداء.
وأكد الاتحاد أنه مصرُّ على أن تطبق الحكومة الحالية ما تمّ الاتفاق فيه حول تنفيذ الاتفاقيات القطاعية المبرمة وضرورة الإسراع بالترفيع المجزي في الأجر الأدنى المضمون والشروع في خوض جولة جديدة من المفاوضات الاجتماعية للزيادة في أجور أعوان الوظيفة العمومية والقطاع العام للتعويض عن تدهور المقدرة الشرائية للشغالين على أن ترتبط بمفاوضات جدية ومسؤولية لمراجعة سياسة الأسعار.

كلمات البحث :إنقاذ;اتّحاد الشغل;الإرادة السياسية;التشاركية

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.