اعتبرت الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشّغل خلال اجتماعها يوم الخميس 4 ماي 2017، برئاسة الأمين العام « نور الدين الطبّوبي » أنّ الأوان قد حان لإصلاح خطأ قطع العلاقات مع سوريا وضرورة استعادة الصلات الأخوية بين البلدين لصالح الشعبين الشقيقين حتّى يتمكّنا خاصّة من تنسيق الجهود لمحاربة الإرهاب ومعالجة مخلَّفات شبكات التسفير والنهوض بالقضايا الوطنية الكبرى.
كما جدّدت الهيئة الإدارية للاتحاد في بيان أصدرته اليوم الجمعة، دعمها ووقوفها الدّائم مع الفلسطينيين المعتقلين بسجون الكيان الصهيوني في إضراب الكرامة الذي يخوضونه منذ أكثر من 17 يوما.
كما أكد الاتحاد أن تفكيك منظومة الفساد تُعدُّ من أوكد المهمّات التي طال انتظارها بعد ثورة الحرية والكرامة حماية للمجتمع وهياكله وتأسيسا لدولة القانون، معتبرا أنّ أي محاولة لطيّ صفحة الماضي لن تكون إلاّ داخل مسار الدستور وعلى قاعدة المساءلة وكشف الحقيقة والمحاسبة ثمّ المصالحة، بعيدا عن المقايضة والمصلحية.
وذكّر الاتحاد بموقفه الرافض لقانون الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام في الصيغة التي تمّت المصادقة عليها دون تشريك للأطراف المعنية، مطالبا بوقف تنفيذ الاتفاقية الأخيرة بين وزارة الفلاحة ووزارة أملاك الدولة حول الأراضي الدولية والمركّبات الفلاحية.
كلمات البحث :اتّحاد الشغل;العلاقات;تونس;سوريا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.