عبر المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشّغل في بيان أصدره اليوم الأربعاء، عن مساندته المطلقة للأسير الفلسطيني « بلال كايد » في نضاله من أجل حقّه في الإفراج، معربا عن تخوّفه على حياته ومحملا الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة في صورة حدث مكروه للأسير الفلسطيني.
كما جدّد الاتحاد في الآن نفسه تنديده بصمت المنظّمات الدّولية ومطالبته المجتمع الدّولي للضّغط على هذا الكيان الغاشم من أجل إطلاق عشرات الآلاف الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون في السجون الصهيونية ويلات التعذيب والانتهاكات وسوء المعاملة والعزل وذنبهم الدفاع عن وطنهم والنضال من أجل تحريره.
وأشار الاتحاد إلى أن الاحتلال الصهيوني كان قد عمد إلى إصدار أمر اعتقال إداري بلا تهمة لمدّة ستة شهور بحقّ الأسير « بلال كايد » في 13 جوان الجاري، وهو يوم الإفراج عنه بعد قضائه فترة محكوميته والبالغة 14 عاماً ونصف قضّى منها فترة عزل انفرادي تتجاوز العام، بذريعة أنّ الإفراج عنه يشكّل خطراً على « أمن الدولة » .
وقد دخل الأسير « بلال كايد » في إضراب عن الطّعام معتمدا على الماء فقط ومقاطعا مستشفيات الاحتلال، وسيدخل الغد 4 أوت يومه الخمسين في إضرابه عن الطّعام بعد أن تدهورت حالته الصحّية وأصبح مهدّدا بالموت المفاجئ.
كلمات البحث :اتحاد الشغل;بلال كايد
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.