إنطلاق مشروع « تونس الرقمية » لتوفير 80 ألف موطن شغل بحلول 2018

اخر تحديث : 26/03/2015

IMG_1612
أعلن اليوم الخميس، وزير تكنولوجيا الاتصال والاقتصاد الرقمي « نعمان الفهري » خلال ندوة صحفية عقدها بقصر الحكومة بالقصبة للإعلان عن برنامج عمل الوزارة في المرحلة المقبلة، عن إنطلاق العمل في مشروع « تونس الرقمية » الذي سيمكن من توفير 80 ألف موطن شغل بحلول سنة 2018.
وأوضح « الفهري » أنه تم إنجاز دراسة مشروع « تونس الرقمية » وسيتم خلال الفترة المقبلة استكمال الاجراءات والنصوص الترتيبية والقانونية المتعلقة بحوكمة المخطط الوطني الاستراتيجي تونس الرقمية 2018 والمصادقة عليه في مجلس الوزراء، وسيتم بعد ذلك تكوين المجلس الاستراتيجي للاقتصاد الرقمي المكون من 9 وزراء بالإضافة لتسعة شخصيات فاعلة في قطاع تكنولوجيات الاتصال.
وبين وزير تكنولوجيا الاتصال والاقتصاد الرقمي أن مشروع تونس الرقمية يرتكز على عدة عناصر أبرزها تطوير البنية التحتية لشبكة الاتصالات عبر تمكين جميع الأسر التونسية من الولوج لخدمات الانترنت بمعدل 80% من الأسر التونسية بحلول سنة 2018 في حين لا تتجاوز نسبتها حاليا 20% من الأسر، للعمل على تقليص الفجوة الرقمية بين تونس وباقي الدول المتقدمة، حتى تكون تونس في قلب الثورة الرقمية وتلحق ببقية الدول المتطورة، وتكون أول بلد إفريقي في مجال الاقتصاد الرقمي، مضيفا أن الوزارة تطمح إلى تمكين جميع التلاميذ من لوحات رقمية لتعويض الكتب والأدوات المدرسية، بالتوازي مع تطوير الإدارة الرقمية وتسهيل خدماتها لجميع المواطنين.
وأفاد « نعمان الفهري » أن الحكومة ستستثمر قرابة 25 مليون دينار لإنجاز 64 مشروع في مجال تكنولوجيا الاتصال والاقتصاد الرقمي بالاشتراك مع القطاعين العام والخاص، بحلول سنة 2018 ستمكن من توفير 80 ألف موطن شغل بمعدل 25 ألف موطن سنويا، وسترفع من القيمة المضافة للقطاع من 4,5 مليار دينار إلى 13500 مليار دينار ورفع قيمة صادرات خدمات الاتصال من 950 مليون دينار إلى 5000 مليون دينار في 2018.
وأكد « الفهري » أن هذا المشروع سيمكن تونس من اللحاق بالدول المتقدمة لتصبح تحتل المرتبة 40 عالميا في مجال تكنولوجيا الاتصال والمرتبة الأولى إفريقيا، موضحا أن الهدف الأهم هو توفير مواطن الشغل وضمان تكافئ الفرص عبر الاندماج الاجتماعي ومحو الفجوة الرقمية ثم ضمان استقلالية تونس وديمومتها في العالم الرقمي الجديد.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.