إمضاء اتفاقية تعاون بين الجامعة التونسية لوكالات الأسفار وجمعية صينية

اخر تحديث : 18/02/2025
من قبل | نشرت في : الإقتصاد,تونس

إمضاء اتفاقية تعاون بين الجامعة التونسية لوكالات الأسفار وجمعية صينية مختصة في الابتكار في أساليب التعليم والتكوين

وقعت الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة، اليوم الاثنين، اتفاقية تعاون وشراكة مع الجمعية الصينية « الصين- شمال إفريقيا للتربية والابتكار » وهي جمعية مختصة في الابتكار في أساليب التعليم والتكوين في عديد القطاعات من بينها السياحة.

وتهدف هذه الاتفاقية، وفق بلاغ لوزارة السياحة والصناعات التقليدية، إلى تطوير مستوى مهارات العاملين في القطاع السياحي من خلال تنظيم دورات تدريبية لتعزيز التبادل السياحي والثقافي بين الصين وتونس.
وتم توقيع هذه الاتفاقية خلال لقاء جمع اليوم وزير السياحة سفيان تقية بالوفد الصيني الممثل لهذه الجمعية، بمقر الوزارة، وبحضور عدد من إطارات الوزارة والمدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة والمدير العام لوكالة التكوين في مهن السياحة ورئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة.
وتم، خلال اللقاء، الاتفاق على برمجة توقيع اتفاقية تعاون ثنائي بين الجمعية الصينية ووكالة التكوين في مهن السياحة تحت إشراف وزارة السياحة وذلك خلال شهر ماي القادم. وستتضمن هذه الاتفاقية تنفيذ برنامج لتعزيز التكوين والابتكار في القطاع وستوفر هذه الشراكة فرصة للاستفادة من خبرات المؤسسات السياحية الصينية التي ستتولى تقديم دورات تدريبية متخصصة.
كما سيركّز المشروع على تعليم اللغة الصينية وتحسين مهارات وقدرات المهنيين والعاملين في المؤسسات السياحية في إدارة تجربة السائح الصيني، مما سيمكن تونس من تقديم تجربة متكاملة وجاذبة لهذه السوق ذات الإمكانات الهائلة، وفق ذات البلاغ.
وأكد وزير السياحة بالمناسبة، متانة علاقات التعاون التونسية الصينية على جميع الأصعدة والتي تعززت خلال زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية إلى الصين من 28 ماي إلى 01 جوان 2024، وزيارة رئيس الحكومة من 02 إلى 06 سبتمبر 2024 للمشاركة في أشغال قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي.
وأفاد أن هذا اللقاء يأتي في إطار متابعة مخرجات الاجتماعات التي أجراها خلال زيارة العمل التي أداها إلى بيكين خلال شهر أكتوبر الفارط حيث التقى بوفد عن هذه الجمعية وتم التطرق إلى تعزيز التعاون في مجال التكوين السياحي خاصة على مستوى اللغة الصينية وتكوين أدلاء سياحة مختصين والاستقبال.
وتم في السياق ذاته استعراض عدد من المشاريع التي تعمل وزارة السياحة على تنفيذها بالتعاون مع الجانب الصيني، ومنها تطوير منظومة التكوين السياحي عبر إدماج التكنولوجيا الحديثة والابتكار في المناهج التعليمية، مما سيمكن تونس من مزيد تطوير كفاءاتها السياحية لمزيد التفاعل مع الأسواق العالمية، وخاصة السوق الصينية، وتعزيز تنافسية الوجهة التونسية على الصعيد الدولي.
وأكد وزير السياحة أن الاستثمار في الموارد البشرية والتكوين المستمر يعد عنصرا أساسيا لتحديث القطاع والاستجابة لطلبات المهنة وتلبية حاجيات السائح سواء كان تونسيا أو أجنبيا، خاصة مع تزايد أعداد الوافدين الأجانب ومنهم الصينيون الذين أصبحوا يمثلون سوقًا واعدة تتطلب استعدادًا خاصًا من حيث اللغة والخدمات والتجربة السياحية الشاملة.
وذكر في هذا الصدد أن تونس استقطبت قرابة 24 ألف سائح صيني خلال سنة 2024، وتهدف إلى رفع هذا العدد إلى 30 ألف سائح خلال هذه السنة.


Print This Post

كلمات البحث :;;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

ترك التعليق