أًصدرت الإدارة العامة للحرس الوطني بلاغا للرأي العام عشية اليوم الجمعة، على إثر تداول معلومات مغلوطة عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي وبين عدد من الأفراد المقيمين بطريقة غير نظامية، مفادها أنّ طفلا يبلغ من العمر ثلاثة أشهر قد تم أحرق داخل أحد المخيمات، وشددت المصالح المختصة للحرس الوطني أن هذه الإشاعة لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة.
وتتمثل حيثيات الواقعة الأصلية في أن إحدى النساء المتواجدة بالمخيم المذكور أقدمت على مغادرة المكان، تاركة خلفها رضيعها، مما استوجب التدخل الفوري لوحدات الحرس الوطني التي تولّت العثور على الطفل في الوقت المناسب أثناء عملية التفتيش، وهو في صحة جيدة، وتم توثيق عملية تسليمه لوالدته طبقًا للإجراءات القانونية الجاري بها العمل.
وقد أدى انتشار الإشاعة إلى حالة من الهيجان والتجمع داخل المخيم، وأعلنت إدارة الحرس الوطني أن الوحدات الأمنية تعاملت مع الوضع بالحكمة المطلوبة، حيث تم طمأنتهم بعد توضيح الحقائق وتفنيد ما راج من أخبار زائفة.
وأكدت الإدارة العامة للحرس الوطني حرصها الدائم على احترام حقوق الإنسان والتعامل الإنساني مع جميع الفئات، فإنها تدعو إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات والمعلومات المضللة التي من شأنها إثارة البلبلة، حادثة على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.