أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية في منوبة مساء أمس الثلاثاء 23 فيفري 2022، بإحالة صاحبة مركز تجميع حليب في منطقة الجديدة على القضاء في حالة تقديم، وذلك فور انتهاء الأبحاث في قضية استعمال مواد كيمائية سامة وخلطها بالحليب المعدّ للاستعمال البشري، وخزنها بطريقة غير صحّية، وفق تقرير للجنة الجهوية لمتابعة مراكز تجميع الحليب بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية في منوبة صادر اليوم الأربعاء 23 فيفري 2022.
ويأتي ذلك إثر عمل رقابي لأعضاء اللجنة المكونة من دائرة الانتاج الحيواني بالمندوبية وديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، لمركز تجميع حليب في الجديدة، ضبطوا فيه كمية 318 كلغ من مادتي « فوسفات ديسوديوم » و »فوسفات ديبوتاسيك » الكميائيتين، المحجّر استعمالها بمراكز تجيمع الحليب، حيث تمّ إعلام أعوان مركز الشرطة البلدية ومركز الأمن الوطني للقيام بإتمام الإجراءات القانونية للحجز والتأمين ثم الإتلاف.
وقد ضبطت الكميات المحجوزة، مخفيّة داخل أكياس في خزنة الكهرباء في وضع لا يستجيب لأدنى شروط السلامة الصحّية، وتبيّن أنها تستعمل لتحسين جودة الحليب بإبطاء تخمّره وتعفّنه، وعاينوا وضعية حفظ الحليب، الذي كان بدوره معرّضا للجراثيم ومحتفظا به في ظروف غير صحّية.
وأكّد التقرير نفسه، أن عملية الحجز تأتي وفقا للفصل 25 من لقانون عدد 117 لسنة 1992 المؤرخ في 7 ديسمبر 1992، المتعلق بحماية المستهلك في مستوى المنتوجات التي من شانها أن تستعمل في التدليس بالنسبة إلى المحلات المنصوص عليها بالفصلين الحادي عشر والثاني عشر من نفس القانون (مواقع الإنتاج والصنع والتكييف والخزن والعرض أو البيع …).
وتولّت وحدات الأمن الوطني بالجديدة تأمين المحجوز في انتظار استيفاء الأبحاث والقيام بإجراءات إتلافه.
كلمات البحث :حليب;قضاء;مركز تجميع
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.