اكد الوزير الأسبق في عهد بورقيبة « أحمد المستيري » في تصريح لشمس اف ام،اليوم الاثنين،أن الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة بذل مجهودا كبيرا وقام بإصلاحات جوهرية وكان له الفضل على تونس لكن في آخر حياته لم يُكمل مهمته في بناء الدولة الديمقراطية وإرساء التعددية والمؤسسات المنتخبة وقام بتسليم السلطة لشخص ارتكب عدة أخطاء،وفق تعبيره
وشدد المستيري في ذات السياق على أن المهمة الأساسية لرجال السلطة بعد الثورة هي إتمام بناء الدولة الديمقراطية.مستبعدا ان يكون الحكام الحاليين قادرين على ارجاع حكم بورقية الواحد.
من جهة اخرى علق السياسي أحمد المستيري على الإضرابات التي تعيش على وقعها عديد القطاعات وخاصة منها في الميادين الأساسية كالتعليم والنقل.قائلا ان حق الإضراب لا يعني منع الشغل وإن الإضراب لا يجب أن يتجاوز الحدود في إشارة للإضراب قطاع التعليم والنقل، منتقدا تعطل النقل في الفترة الماضية منذ حوالي شهرين لمدة 3 أيام وكذلك التلاعب بمصير التلاميذ وذلك في علاقة بإضراب التعليم.
ودعا السياسي في مداخلته الهاتفية في اذاعة شمس،مسؤولي الاتحاد العام التونسي للشغل الى تحمل مسؤولياتهم وأن يأخذوا بعين الاعتبار المخاطر التي ستنجر عنها الإضرابات والتحركات العشوائية.
وقال المستيري إن
كلمات البحث :احمد المستيري;اصلاحات ومجهودات;الحبيب بورقيبة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.