أحزاب سياسية تُندّد بإعدام 21 مصريا في ليبيا

اخر تحديث : 17/02/2015
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

حركة النهضة وحركة نداء تونس

أصدرت عديد الأحزاب السياسية أمس الاثنين، بيانات تنديد لحادثة اعدام 21 مصريا على يد ما يُسمي نفسه تنظيم « داعش » في ليبيا.
وإن حركة النهضة :
حيث نددت حركة النهضة بقوة بالجريمة الشنيعة التي راح ضحيتها العمال المصريون الأبرياء على يد تنظيم داعش، مؤكدة مخالفة جرائم هذا التنظيم للإسلام ومنافاتها لتعاليمه وقيمه التي بنت الحضارة وأعلت من شأن الإنسان تشريفا وتكريما.
كما دعت الحركة إلى تضافر كل الجهود من أجل إنجاح الحوار الوطني الشامل في ليبيا حتى يتجنب هذا البلد الانهيار وذرائع التدخل الخارجي.

من جهتها اعتبرت حركة نداء تونس الحادثة استهتارا بالأرواح البشريّة وتصعيدا في اتّجاه الكراهيّة وتنامي الحقد بين الدّيانات وبثّ الفوضى، ومنعرجا يؤدي إلى الفعل وردّ الفعل.
كما دعت الحركة إلى الوقوف ضدّ هذه المظاهر المدمّرة ومقاومتها والقضاء عليها بمختلف الوسائل والآليات، وخاصّة بالإحاطة بالشّباب والفئات الضعيفة حتّى لا يكونوا فريسة سهلة للأفكار الهدّامة المتطرّفة.
وحثت الحركة كافة مكوّنات المجتمع التونسي إلى الوحدة الوطنيّة الصمّاء من أجل مقاومة الإرهاب داخليّا، واليقظة من اجل حماية الحدود، كما تدعو الحكومة إلى تكثيف الجهود للتوقّي من هذه الآفة ضمن مقاربة إقليميّة ناجعة.

من جانبه عبر حزب المؤتمر من أجل الجمهورية عن صدمته وعميق أسفه لمقتل عدد كبير من المواطنين المصريين الأبرياء في مجزرة إرهابية بشعة في ليبيا، مشيرا إلى أن هذه الجريمة تكشف مجددا الوجه البشع لإرهاب الجماعات الإجرامية التي تتستر بالدين والإسلام بريء من ممارساتها الفظيعة.
كما أعرب حزب المؤتمر عن أمله في أن ينجح الحوار الوطني الليبي الدائر الآن في الخروج بليبيا من حالة الانقسام وفي إعادة اللحمة والقوة للدولة الليبية حتى تبسط سيطرتها على كامل البلاد وتتصدى ضمن المنظومة الإقليمية المغاربية للخطر الإرهابي الذي يهدد كامل المنطقة، دون حاجة لتدخل أجنبي.
وأكّد حزب المسار أن مواجهة هذه المجموعات هي مهمة عاجلة تطرح على كافة قيادات الدول ضرورة توخى سياسات موحدة وتنسيق ميداني يتجاوز الاعلانات والتصريحات المعدة للاستهلاك الاعلامي .


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.