أبرز مخرجات الاجتماع التشاوري الأوّل بين قادة تونس والجزائر وليبيا

اخر تحديث : 22/04/2024
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

 الاجتماع التشاوري الأوّل بين قادة تونس والجزائر وليبيا

اتفق رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الجزائر عبد المجيد تبون ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفَي خلال لقاءهم التشاوري الأول بتونس على عدد من البنود، أبرزها:
-تكوين فرق عمل مشتركة يُعهد له احكام تنسيق الجهود لتأمين حماية أمن الحدود المشتركة من مخاطر وتبعات الهجرة غير النظامية وغيرها من مظاهر الجريمة المنظمة ووضع مقاربة تنموية تشاركية لتنمية هذه المناطق مع العمل على توحيد المواقف والخطاب في التعاطي مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة المعنية بظاهرة الهجرة غير النظامية في شمال البحر المتوسط والدول الأفريقية جنوب الصحراء
- تكوين فريق عمل مشترك لصياغة آليات إقامة مشاريع واستثمارات كبرى مشتركة في مجالات وقطاعات ذات الأولوية على غرار انتاج الحبوب والعلف وتحلية مياه البحر
- التعجيل بتنفيذ مشروع الربط الكهربائي المتزامن بين شبكات نقل الكهرباء بين الدول الثلاث، وتطوير التعاون وإقامة شراكات في مجال استكشاف وإنتاج وتخزين المواد البترولية، وفي قطاعات المناجم والطاقات المتجددة والنظيفة على غرار الهيدروجين الأخضر.
- الاتفاق على تذليل الصعوبات التي تعيق انسياب السلع والبضائع بين الدول الثلاث، وبحث سبل الرفع من نسق التجارة البينية وإقامة مناطق تجارية حرة مشتركة.
-التسريع باتخاذ الإجراءات المناسبة لتيسير حركة نقل الأشخاص والبضائع، لا سيما عبر تطوير شبكات النقل الطرقي والسككي وإنشاء خط بحري منتظم يربط الدول الثلاث.
- وضع برامج عمل لتعزيز التعاون في الموروث الحضاري المشترك، وتعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والتكوين المهني والتكنولوجيات الحديثة والتبادل الطلابي والشبابي وتشجيع إنتاج برامج ثقافية وتربوية مشتركة.
- تكليف نقاط اتصال يجرى تعيينها من قبل كل دولة لمتابعة تنفيذ الاتفاق، تمهيدا لعقد الاجتماع التشاوري القادم الذي سيتم تحديد موعده ومكانه بالتشاور بين قادة الدول الثلاث.
وتم التأكيد خلال اللقاء على :
-الأهمية البالغة لتنظيم اللقاء التشاوري والحفاظ على دورية انعقاده بالتناوب بين الدول الثلاث لارتقاء بالعلاقات الثنائية
-الإدراك المشترك بضرورة توحيد المواقف وتكثيف التشاور والتنسيق لتدعيم مقومات الأمن والاستقرار والنماء بالمنطقة كلها في ظل بروز متغيرات إقليمية وأزمات دولية متلاحقة
-الاستعداد التام للانفتاح على كل إرادة سياسية صادقة ومخلصة تتقاسم ذات الأولويات المشتركة
-تمسك الدول الثلاث باستقلال القرار الوطني النابع من إرادة شعوبها وحرصها على إقامة علاقات مع البلدان والتجمعات الإقليمية والدولية الأخرى في إطار الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية
-ضرورة ألا يقتصر هذا التشاور والتنسيق على الملفات السياسية فحسب بل يشمل كل ملفات التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب الدول الثلاث
-الرفض التام للتدخلات الأجنبية في الشأن الليبي ودعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى تنظيم الانتخابات بما يحفظ وحدة دولة ليبيا وسلامتها الترابية ويضمن أمنها واستقرارها ونماءها
-الإدانة القوية للانتهاكات اليومية وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني الشقيق وتجديد الدعوة العاجلة للمجموعة الدولية من أجل الوقف الفوري والدائم للعدوان الهمجي والرفع الكامل للحصار عن قطاع غزة لتأمين إيصال المساعدات وتتبع قيادات الاحتلال مساءلتهم عن جرائهم والمساندة المطلقة لحق دولة فلسطين في الحقول على عضوية كاملة ودائمة في منظمة الأمم المتحدة
-خطورة التدخلات الخارجية في منطقة الساحل والصحراء وتبعاتها على السلم في دول المنطقة وفي العالم وضرورة دعم أمن واستقرار دول هذه المنطقة وحماية سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية وتعزيز التعاون معها على مختلف الأصعدة
-ضرورة اضطلاع العمل العربي الافريقي المشترك بمسؤولياته ودوره لوضع حد للمعاناة التي يعيشها الشعب السوداني الشقيق وفرض وقف الاقتتال


Print This Post

كلمات البحث :;;;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.