« آمنة منصور » في حوار لـ « Tunisien.tn »: ترشحت لرئاسة الجمهورية لخدمة مصلحة البلاد +(فيديو)

حاورها : حكيم بن صالح

أعلنت بداية هذا الأسبوع، رئيسة حزب الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء « آمنة منصور القروي » عن ترشحها للإنتخابات الرئاسية القادمة، لتكون بذلك اول سيدة تترشح لهذا المنصب في تاريخ تونس، وهو ما أحدث عديد ردود الأفعال لدى الرأي العام بين مرحب بهذا الترشح، لدفع حضور المرأة في الحياة السياسية، وبين متسائل عن هوية هذه السيدة التي اختارت أن تقدم على خطوة هي الاولى في تاريخ تونس.
صحيفة « Tunisien.tn » أجرت حوارا مع « آمنة منصور القروي » للتعرف أكثر على شخصيتها والأسباب التي دفعتها للترشح للإنتخابات الرئاسية والبرنامج الذي ستقود به حملتها الإنتخابية.
« الرئيسة والامينة العامة لحزب الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء، امرأة أعمال في عديد المجالات منها التعليم والفلاحة، أصيلة جهة الساحل ومتزوجه ولدي ثلاثة أبناء » هكذا قدمت « منصور » نفسها بإقتضاب.
وردا على سبب ترشحها للإنتخابات أكدت رئيسة الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء، أنها تريد أن تدفع مشاركة المرأة في الحياة السياسية ليكون لها دور أكبر في أخذ القرار الذي يصب في مصلحة البلاد، مبينة أن هذا القرار جاء بعد التشاور مع الهيئة السياسية للحركة وبتأييد من قواعدها الشعبية وبدعم من العائلة وعدد من الأصدقاء والوجوه السياسية.
وأضافت « القروي » أنه رغم ما حضيت به المرأة من دور في الحياة السياسية بعد الثورة إلا ان هذا الدور
بقي محدودا حيث احتكر الرجال معظم المناصب السياسية العليا وكان لهم الحضور الاكبر في وسائل الإعلام وكانت جميع الأضواء مسلطة عليهم بالرغم من العمل الكبير الذي تقوم به السيدات سياسيا ومدنيا، مشيرة إلى أن الوقت قد حان لتأخذ المرأة التونسية المكانة التي تستحقها خاصة بعد أن جاء الدستور الجديد ليعزز مكاسبها.
وبينت أول امرأة تعلن ترشحها للإنتخابات الرئاسية، أنها ستعمل في صورة نجاحها في الانتخابات على ترسيخ الهوية العربية الإسلامية وتنمية الديمقراطية وتحقيق العدالة الإجتماعية بين جميع جهات الجمهورية والدفاع عن حقوق الإنسان ودفع التنمية والإقتصاد لتوفير مواطن الشغل للعاطلين عن العمل لحفظ كرامتهم، مشددة على ضرورة القضاء على الإرهاب لتحقيق أمن الدولة والمواطنين.
وكشفت « منصور » أن حزبها بدأ منذ مدة في مشاورات مع عدد من الاحزاب للدخول في تحالف سياسي مؤكدة ان الهدف من ذلك ليس النجاح في الإنتخابات بل العمل من اجل تحقيق برامج مشتركة لتحقيق مصلحة البلاد والمواطن.
وأكدت رئيسة حزب الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء في نهاية حوارها مع « Tunisien.tn » أنها ستلقى دعما كبيرا من قبل الرأي العام للنجاح في الإنتخابات القادمة لأن برنامجها يعبر عن تطلعات الشعب الذي يؤمن بقدرة المرأة التونسية على تحقيق الكثير والنجاح في مختلف المجالات.

كلمات البحث :آمنة منصور;الإنتخابات الرئاسية

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.