[1]
قال ولي العهد السعودي الأمير « محمد بن نايف » في كلمته خلال اجتماع وزراء الداخلية العرب بتونس، امس الأربعاء، ان العالم العربي يواجه تحديات تقودها أطماع أشرار، بهدف زعزعة دول العالم العربي، وتهديد كياناتها، وتفتيت وحدتها، والسيطرة على ثرواتها، وتشتيت مواطنيها في متاهات الضياع والفقر والجوع والمرض »
واضاف ولي العهد السعودي ،ان البعض يستثمر الاختلافات المذهبية لإثارة الفرقة والتناحر لتحقيق أهدافه، وبعضها بدوافع سياسية واقتصادية ».مشددا على ضرورة التصدي لها بكل حزم وقوة.داعيا في ذلك الأجهزة الأمنية العربية « بالتنسيق والتكامل لمواجهة ما يستجد من أحداث تؤثر على الأوضاع الأمنية في مختلف الدول العربية ».
واكد الأمير « محمد بن نايف » في ذات السياق، أنه « في حال عدم مواجهة مثل هذه التحديات بحزم وحسم، فإن الجميع سيواجه، لا قدّر الله، نتائج مؤلمة »، مؤكداً أن « مسؤوليتنا أمام القادة والشعوب كبيرة جداً ».