[1]
كشفت صحيفة « بيلد أم زونتاغ » الألمانية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن وكالة الأمن القومي الأميركية « إن إس أيه » حاولت التجسس على مجموعة الصناعات التقنية الألمانية « سيمنس » بمساعدة وكالة المخابرات الألمانية.
وأوضحت الصحيفة أن دافع الوكالة الأميركية في التجسس على مجموعة « سيمنس » كان ما زُعمت أنه شراكة تعاقدية بين الشركة الألمانية ووكالة الأمن الروسي الفيدرالية « أس أس أس أن »، كما نقلت الصحيفة عن مصادر أميركية.
ووفق هذه المصادر وردت شركة « سيمنس » للوكالة الروسية تقنيات اتصال تُستخدم للتجسس، لكن المتحدث باسم الشركة لم يتحدث عن طبيعة التعاقد مع روسيا، وأضاف للصحيفة الألمانية أنه لا توجد أي حقائق في مجال مسؤوليات « سيمنس » ، تبرر اللجوء إلى التجسس عليها.