أعلن رئيس مجلس الأمن القومي في تايلاند « بارادورن باتاناتابوت » اليوم الخميس، أنّ وكالات أمنية بصدد دراسة إعلان حالة الطوارئ في البلاد، عقب إعلان محتجين عن سعيهم لإغلاق العاصمة اعتبارا من 13 جانفي الجاري.
وكانت موجة من الاضطرابات السياسية قد اندلعت في نوفمبر الماضي، بعدما حاول حزب « بويا تاي » الحاكم الدفع بمشروع قانون للعفو كان سيلغى بموجبه حكم بسجن « تاكسين شيناواترا » رئيس الوزراء الأسبق وشقيق رئيسة الوزراء الحالية « ينجلوك شيناواترا. »
ومع هبوط الأسهم التايلاندية وعملة « البات » اليوم الخميس، فقد زاد الغموض بشأن الانتخابات المقررة في فيفري القادم، لاسيما مع تصميم القوى المعارضة للحكومة على منعها في محاولة للإطاحة برئيسة الوزراء.
في المقابل، ما تزال « ينجلوك » متمسكة بمنصبها وتستند إلى تكليفها الديمقراطي برئاسة الوزراء بعد فوزها الساحق في انتخابات عام 2011، رغم أنّ المحتجين المدعومين من قوى منها الحزب الديمقراطي المعارض والعائلات الثرية يطالبون بأن تسلم السلطة إلى « مجلس للشعب » يتولون تعيينه.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.