توفي ،اليوم الجمعة، رجل فلسطيني في الخمسينات اختناقا بقنابل غاز مسيلة للدموع أطلقها الجيش الصهيوني على آلاف الفلسطينيين الذين تجمعوا على حاجز قلنديا شمالي القدس، ومنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
ويفصل حاجز قلنديا مدينة القدس عن رام الله وشمالي الضفة الغربية، وفرضت القوات الصهيونية إجراءات أمنية مشددة لمنع وصول فلسطينيين إلى القدس.
وقد تم نقل المسن إلى مستشفى رام الله، لكن لم تعرفه هويته، إذ إنه لم يحمل وثائق تثبت هويته، بالاضافة إلى وقوع إصابة عدد آخر من الفلسطينيين في تلك المواجهات.
وبدأ عشرات آلاف الفلسطينيين بالتدفق على القدس للصلاة في المسجد الأقصى من الضفة الغربية ومناطق فلسطينيية إضافة بضع مئات من الغزيين الذين سمحت لهم تل ابيب بالصلاة في القدس.
ووفق الشروط الصهيونية فإن محظور على الرجال دون الـ 45 عاما من دخول القدس، فيما لم تحظر قيود على دخول النساء إلى المدينة.
ويذكران القوات الاسرائيلية قررت غلق المسجد الاقصى امام الاجانب عقب المواجات التي شهدها في العشر الاواخر من شهر رمضان.
وكانت السلطات الصهيونية ألغت مطلع جوان الماضي التسهيلات التي منحتها للفلسطينيين بمناسبة حلول شهر رمضان بعد وقوع هجوم تل أبيب الذي قتل فيه 4 إسرائيليين، وتقتضي التسهيلات بمنح 80 ألف فلسطيني تصاريح للصلاة في القدس.
كلمات البحث :الاحتلال;فلسطيني;مواجهات
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.