توفي اليوم الأربعاء، الجنرال « بول أوساريس » المسؤول عن المخابرات الحربية في الجزائر منذ 1957، وأشهر وأكبر قاتل فرنسي وأحد سفاحي فرنسا في حرب التحرير الجزائري، كما أنّه أحد المدافعين عن عمليات التعذيب في الجزائر، وفق ما أعلنت جمعية قدامى المظليين بفرنسا.
وعن مسيرته العملية الدموية، كان « أوساريس » قد تباهى في كتاب شهير كتبه في 2001 تحت عنوان »العمليات الخاصة في الجزائر 1955-1957″، بعمليات التعذيب التي كانت تقوم بها القوات الخاصة الفرنسية في الجزائر والتي شارك فيها هو بنفسه كما اعترف بشنق أحد رموز الثورة الجزائرية الشهيد « العربي بن مهيدي » وأمره أحد الجنود باغتيال « علي بومنجل ».
كما كشف « أوساريس » في ذات الكتاب، عن الأسماء والأماكن وعن كيفية تعامل الفرنسيين مع المناضلين والمقاومين الجزائريين، وأعلن في تصريحات شهيرة معروفة إلى اليوم بقوله « لا ندم وألم ولا أطلب عفو »، معتبرا أن ما قام به كان واجباً وطنياً في بلده »الجزائر ».
كلمات البحث :حرب التحرير الجزائري;سفاح فرنسي;وفاة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.