[1]
أكدت منظمة « هيومان رايتس ووتش » المعنية بمراقبة حقوق الإنسان ، اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2013، أنها تملك أدلة ناتجة عن التحقيقات حول تورط نظام الأسد في إستخدام السلاح الكيمياوي في 21 أوت الفارط، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفادت المنظمة أن هذه الأسلحة التي وقع إستعمالها ضد المدنيين تملكها فقط الحكومة السورية، مشيرة إلى أن التحقيقات التي أجرتها تبيّن أن مقاتلي المعارضة لا تتوفر حولهم أدلة تثبت مسؤوليتهم عن الهجوم الكيمياوي.
كما أوضحت نفس المنظمة في تقرير من 22 صفحة أن الهجوم بالسلاح الكيمياوي الذي إستهدف ريف دمشق قد تم بواسطة غاز السارين السام.