أعلن رئيس هيئة الأركان المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، اليوم الأحد، عن استهداف إيران لموقعين عسكريين للاحتلال مهمين وتدميرهما، ضمن العملية التي شنتها أمس على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار باقري إلى أنّ الهجوم الذي تم بصواريخ بالستية وصواريخ كروز، « تم التخطيط له بحيث تم استهداف القاعدة الجوية التي انطلقت منها الطائرات الصهيونية التي اعتدت على قنصليتها ».
كما أكّد تحقيق إصابات مباشرة في الهجوم الذي « حاولت أن يكون عقابياً، ولم تستهدف فيه سوى القواعد العسكرية ».
وعن الدور الأمريكي في الأزمة الجارية قال باقري، إنّ « أمريكا كانت تعلم باستهداف قنصليتها في دمشق، وهي من أعطت الضوء الأخضر لكيان الاحتلال ».
وأضاف: « إذا قام الكيان الصهيوني بالرد على عملية إيران، فإن ردّها المقبل، سيكون بالتأكيد أوسع بكثير من هذه العملية ».
من جهته، قال قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي، إن الإيرانيين اتخذوا « معادلة جديدة مع الكيان الصهيوني »، وهي الرد على اي اعتداء تتعرض له الأراضي الإيرانية، معلناً البدء بـ »صفحة جديدة من الاشتباك مع العدو الصهيوني ».
وأكد سلامي أنّ « تجاوز المنظومات الدفاعية الصهيونية والأمريكية في المنطقة، وإصابة الأهداف المحددة، لم يكن أمراً سهلاً »، إلا أنّ الخطط العسكرية الإيرانية « كانت إبداعية وتمكنت من اختراق طبقات المنظومات الدفاعية الصهيونية وحلفائه الأمريكيين والفرنسيين ».
وختم سلامي بتأكيده نجاح العملية العسكرية، نجاحاً تخطى توقعاتهم، محذراً « تل أبيب » من القيام بأي فعل، لأن « الرد سيكون أشد وأقسى ».
كلمات البحث :احتلال;موقع;هيئة الأركان المسلحة الإيرانية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.