ذكرت صحيفة « السفير » المقربة من حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء ، أن »هنيبال القذافي »، نجل الرئيس الليبي السابق « معمر القذافي »، اعترف بمسؤولية النظام الليبي السابق عن اختطاف رجل الدين « موسى الصدر »، ومرافقيه رجل الدين « محمد يعقوب » والصحافي « عباس بدر الدين » ، ، موضحا أن مصير الصدر ومرافقيه « غير محسوم » إلى الآن.
وأفادت الصحيفة « وللمرة الأولى منذ 37 عاما، يمثل أمام القضاء اللبناني شخص ينتمي الى الحلقة الضيّقة في النظام الليبي » ، مضيفة إلى أن عائلة « الصدر » تقدمت بطلب ادعاء شخصي، وأخذت القضية مسارا قانونيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن « هنيبعل » وخلال خمس ساعات، قدم إفادة « غير متماسكة وأحيانا متناقضة » ، كما أنه رفض أي مساعدة قضائية، مشيرا إلى أنه يستطيع الدفاع عن نفسه ولا يحتاج إلى أي محام.
وأكد هنيبال مسؤولية والده عن الجريمة، الى جانب آخرين في النظام الليبي، بينهم شقيقاه « سيف الإسلام » و « المعتصم بالله » ، والرجل الثاني في النظام الليبي المخلوع الرائد « عبد السلام جلود » الذي كان قد أبعد عن دائرة القرار في مطلع التسعينيات.
وأضاف « هنيبال » أن الصدر ورفيقيه لم يغادروا الأراضي الليبية نهائيا، مشيرا الى أن عددا من ضباط استخبارات النظام بينهم مسؤول أمني ليبي كبير، جهزوا قضية تزوير سفر الصدر ويعقوب « إلى روما »و « بدر الدين » « إلى مالطا »، وتردد أن « هنيبال » قدم اسما مشتبها به للشخص الذي انتحل اسم الصدر وحمل جواز سفره من طرابلس الغرب الى فندق « هوليداي إن » في « روما » .
وأوضح « هنيبال » أنه تم نقل الإمام « الصدر » الى مكان ما « سجن أو منزل » في طرابلس الغرب بعيدا عن « يعقوب » و « بدر الدين » ، الا أنه لم يتحدث عن تصفية الإمام « الصدر » ورفيقيه حتى الآن، الأمر الذي يبقي التحقيق مفتوحا على احتمالات عديدة.
كلمات البحث :اختطاف "الصدر;لبنان;هنيبال القذافي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.