بحث الرئيس اليمني « عبد ربه منصور هادي » أمس الخميس خلال لقائه المبعوث الأممي « جمال بنعمر » في عدن جنوب اليمن، أمس الخميس ، نقل الحوار الوطني من صنعاء إلى تعز . وهو اللقاء الأول منذ خروج الرئيس « هادي » من صنعاء إلى عدن.
وفي سياق متصل أكد الرئيس اليمني اثناء اجتماعه قبادة بعض الأحزاب السياسية منهم قيادات التنظيم الناصري والتجمع الوحدوي وحزب الرشاد والعدالة والبناء ، على ضرورة استمرار الحوار لحل الأزمة ونقل مكان الحوار إلى تعز أو عدن.
من جهتها تمسكت جماعة الحوثي برفضها نقل الحوار مع الأطراف السياسية برعاية الأمم المتحدة إلى خارج العاصمة صنعاء، إثر إعلان ممثل الأمم المتحدة « جمال بنعمر » بأنه سيتخذ قرارا بذلك، بموجب التخويل الذي منحه بيان مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن.
أمنيا قامت قوات « احتياط الجيش اليمني »، الحرس الجمهوري سابقا ، برفع حالة التأهب القصوى في صفوفها تحسبا لهجوم محتمل للحوثيين على مقرها الرئيسي في معسكر السواد في منطقة حزيز جنوبي العاصمة صنعاء.
وتعد قوات احتياط الجيش والتي تضم في معسكرها الرئيسي أربعة ألوية كبيرة، من أقوى فصائل الجيش اليمني عتادا وتسليحا.
كلمات البحث :الحوار الوطني;تعز;عبد ربه منصور هادي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.