تبنى تنظيم “داعش” امس الثلاثاء الاعتداء على سوق للميلاد في العاصمة الالمانية برلين الاثنين والذي اسفر عن مقتل 12 شخصا.
وذكر التنظيم ان “منفذ عملية الدهس في مدينة برلين الالمانية هو جندي لداعش ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الدولي”.هذا و تقوم الشرطة الالمانية اليوم الاربعاء بملاحقة منفذ الاعتداء.
هذا الاعتداء الدامي دفع بالشعبويين من اليمين الى تجديد هجومهم على المستشارة انغيلا ميركل التي اتهموها بتعريض البلاد للخطر عبر سياسة الهجرة التي تنتهجها قبل اقل من سنة على الانتخابات التشريعية. في موازاة ذلك يتزايد الضغط السياسي على ميركل ويتركز على سياستها المنفتحة في مجال الهجرة و فق ما جاء على موقع فرانس 24.
و جاء في تغريدة لاحد المسؤولين في حزب « البديل لالمانيا » اليميني ماركوس بريتزل على تويتر « انهم ضحايا ميركل »، في حين رات القيادية في الحزب فراوكي بيتري ان « المانيا لم تعد آمنة » بمواجهة « ارهاب الاسلام المتطرف ».منددة بقرار المستشارة فتح ابواب المانيا عام 2015 لنحو 900 الف لاجئ ومهاجر فروا من الحرب والفقر من دول تشهد نزاعات.
و لم تقتصر الإنتقادات على اليمين الشعبوي، فإعتداء برلين ايقظ الإستياء في الفرع البافاري لحزب ميركل المحافظ، الذي يندد منذ اكثر من عام بتوافد اللاجئين ويطالب بلا جدوى حتى الآن بتحديد سقف سنوي لعدد اللاجئين الذين يجاز دخولهم الى المانيا.”
و كانت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل قد اعتبرت الهجوم الذي نفذ دهسا بشاحنة في سوق الميلاد في برلين الاثنين عملا ارهابيا متهمة طالب لجوء بارتكابه.
كلمات البحث :اعتداء;برلين;تعرض;ميركل;هجوم
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.