كشفت وسائل إعلام أمريكية أنّ مطلق النار على مدرسة «روب» الابتدائية يُدعى سلفادور راموس وهو مراهق في الـ18 من عمره وطالب في مدرسة أوفالدي الثانوية، أطلق النار على جدته، صباح أمس الثلاثاء ثم انطلق في ملابسات غامضة نحو المدرسة ليفتح النار عشوائياً في الـ11:30 صباحاً بتوقيت تكساس، فيصيب رصاصه أطفالاً تراوحت أعمارهم بين 7 و11 عاماً.
ويُعتقد أن المسلح قُتل بإطلاق نار الضباط الذين هرعوا لمكان الحادث .
وقال موقع «سي إن إن» إن معلومات أولية عن راموس تفيد بأنه كان يعمل في محل وجبات سريعة تابع لسلسة «وينديز»، وأن آخر دورية عمل له كانت «نوبة النهار»، وفق مدير المطعم آدريان مينديز.
وأضاف مينديز أن راموس «كان من النوع الهادئ.. لا يقول الكثير، ولم يكن يتواصل مع الموظفين الآخرين، عمل للتو وحصل على أجره وغادر » .
ونشرت صحيفة The Daily Dot خبرا مفاده أن مطلق النار أرسل لصديق له وصولات شراء البنادق من بائع على الإنترنت يُدعى Daniel Defense ويُظهر وصل الشراء إنه دفع 1870 دولار أميركيا لشراء البندقيتين وذلك في عيد ميلاده قبل أيام.
وقالت الصحيفة إنه بعد أن أطلق النار على جدته، صدم سيارته بالقرب من مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي في حوالي الساعة 11:30 صباحا بالتوقيت المحلي، ولاحقته الشرطة عندما ركض إلى المدرسة بمسدس وربما بندقية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم إدارة السلامة العامة في تكساس، كريس أوليفاريز « بمجرد دخوله المدرسة بدأ في إطلاق النار على الأطفال والمعلمين، أيا من كان في طريقه، كان يطلق النار على الجميع ».
ونشر القاتل صورا لبندقيتيه على إنستغرام، ثم راسل فتاة قال لها إنه « على وشك القيام بشيء » لكنه لم يفصح عن نواياه.
وتشير صور على حسابه على انستغرام التي شاركتها الصحيفة إلى محادثة بينه وبين الفتاة المجهولة، تشير إلى أنه طلب منها التحضر للإجابة « في الساعة الحادية عشر »، أي قبل بدء الحادث بقليل.
كلمات البحث :تكساس;مطلق النار
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.