[1]
دعت عدة منظمات دولية، اليوم الاربعاء، السلطات الجزائرية ، الى احترام حقوق المهاجرين على ارضيها ومواجهة تنامي العتصرية .
و في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العا لمي للهجرة، طالبت منظمة العفو الدولية الحكومة الجزائرية، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من أجل معالجة وضعية هؤلاء المهاجرين، ومحاربة الخطاب العنصري الذي يستهدفهم.
وقالت العفو الدولية ، ان تجريم الجزائر الهجرة غير النظامية يكرس سلب حقوق المهاجرين من هذه الفئة.مشيرة الى ان ظروف دخول وإقامة وتنقل المهاجرين الذين يصلون إلى الجزائر من بلدان جنوب الصحراء إما بهدف العبور إلى أوروبا، أو البقاء في البلاد بحثا عن حياة أفضل.
وبخصوص الحملة التي شنتها الجزائر مؤخرا ضد المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا واعتقالها لمئات منهم قبل ترحيلهم في ظروف سيئة إلى مدينة تمنراست جنوب البلاد وتركهم دون مقومات للحياة كما يقول المهاجرون، قال المنظمة أنه « من غير المقبول توقيف عدد من طالبي اللجوء المسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ونقلهم إلى مناطق مقطوعة وتهديدهم بالترحيل.معربة عن عن « تطلعها إلى سن هذا القانون في أسرع وقت حتى يتمكن طالبو اللجوء من الحصول على الحقوق الأساسية ».
وفي هذا سياق، اعربت منظمة « هيومن رايتس ووتش » هي ايضا عن تنديدها لعملية ترحيل المهاجرين في ظروف سيئة،رغم ان رئيسة الهلال الأحمر الجزائري « سعيدة بن حبيلس » نفت هذه التهم؛ مؤكدة أن عمليات الترحيل جرت في ظروف طبيعية وضمن المعايير الدولية، وباتفاق مسبق مع حكومات الدول التي استقبلت المهاجرين.