شهد الشارع المصري في الفترة الأخيرة، استنكارات عديدة لتصرفات وتصريحات ناشطة مصرية تُدعى « علياء المهدي » أثارت الجدل لاسيما في صفوف رجال الدين المسلمين والدعاة السلفيين، طالبوا على إثرها بإقامة الحد عليها ومعاقبتها وسحب الجنسية منها.
فقد نشرت « المهدي » على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك » مؤخرا، صيغة إباحية للأذان دعت فيها إلى التمرد والمعصية، واستبدلت المهدي بعضاً من صيغة الأذان بعبارات مسيئة للإسلام وتحريفا لما حمله الآذان من إعلاء لاسم الله سبحانه وتعالى.
وقال الداعية السلفي المصري « ناصر رضوان » إن ما قالته « المهدي » كلام كفر ويجب محاكمتها بتهمة ازدراء الأديان والتطاول على الذات الإلهية مطالبا الأزهر بإقامة الحدود عليها، حتّى تكون عبرة لأمثالها من الكفرة الفجرة، على حد قوله.
ويُشار إلى أنّ « المهدي »، التي نصف نفسها بأنّها « ملحدة » تقيم مع صديقها المدون « كريم عامر » الذي قضى عقوبة السجن 4 أعوام بسجن مشدد الحراسة في 2006، بتهمة إهانة الإسلام، والرئيس المصري السابق « حسني مبارك ».
كلمات البحث :إقامة الحد;الأذان;ناشطة مصرية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.