كلّف مجلس الوزراء المصري المؤقت خلال اجتماعه الثاني أمس الأربعاء، وزير الداخلية « محمد إبراهيم » باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة العنف في البلاد، وفضّ اعتصامي انصار الرئيس المعزول « محمد مرسي » في ميدان رابعة العدوية وميدان نهضة مصر، المستمرين منذ نحو شهر.
وأوضح المجلس في بيان عقب الاجتماع، أن اعتصام آلاف من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في مكانين، برابعة العدوية والنهضة، يُمثل تهديدا للأمن القومي والداخلي للبلاد، معتبرا أنّ الأعمال الارهابية وترويع المواطنين وقطع الطرق لم تعد مقبولة.
وأشار البيان المقتضب، الذي ألقته وزيرة الاعلام المصرية « درية شرف الدين » في مؤتمر صحفي، إلى أنّ مجلس الوزراء اتخذ هذا القرار استنادا للتفويض الشعبي الذي عبر عنه الشعب المصري يوم الجمعة الماضية.
ويأتي ذلك فيما تتزايد الجهود لحل الأزمة في مصر، حيث أرسل الاتحاد الاوروبي وألمانيا دبلوماسيين للدعوة الى حل سلمي للأزمة.
من ناحية أخرى قال مصدر قضائي أمس الأربعاء، أنّ مرشد جماعة الإخوان المسلمين « محمد بديع » المطلوب من أجهزة الأمن والقضاء، سيحال على القضاء مع بعض أعوانه بتهمة « التحريض على القتل » في الأيام القليلة الماضية.
كلمات البحث :الاعتصامات;مجلس الوزراء;مصر
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.