استنكرت مصر كلمة الرئيس التركي « رجب طيب أردوغان » في الجلسة الافتتاحية لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ، أمس الأربعاء، معتبرة أن ما تضمنته » أكاذيب وافتراءات » ، وقامت بإلغاء اجتماعا كان مقررا بين وزيري خارجية البلدين.
وكان الرئيس التركي « رجب طيب اردوغان » قد قال في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أن بلاده تقف ضد ما وصفه بـ « الانقلاب العسكري في مصر ». وطالب اردوغان الأمم المتحدة بالدفاع عن الديمقراطية وعدم الإعتراف بمن جاء بعد قتل الآلاف الذين خرجوا ليطالبوا بأصواتهم، في إشارة منه إلى « عبد الفتاح السيسي » .
وفي مشهد مفاجئ رفع أردوغان إشارة « رابعة » ، قائلا: « في مصر، أسقط الرئيس المنتخب بأصوات الشعب بانقلاب عسكري، وفي حين تم قتل الآلاف الذين طالبوا بأصواتهم، اكتفت الأمم المتحدة والدول الديمقراطية بالمشاهدة، … والشخص الذي قام بالانقلاب يُعطى المشروعية » .
من جانبها ردت الخارجية المصرية في بيان أنها « تابعت باستياء واستنكار بالغين كلمة الرئيس التركي في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة وما تضمنته من أكاذيب وافتراءات أقل ما توصف بأنها تمثل استخفافاً وانقضاضاً على إرادة الشعب المصري العظيم كما تجسدت في 30 يونيو » .
وأضاف البيان أن « اختلاق مثل هذه الأكاذيب والافتراءات ليس بأمر مستغرب أن يصدر عن الرئيس التركي الذي يحرص على إثارة الفوضى وبث الفرقة في منطقة الشرق الأوسط من خلال دعمه لجماعات وتنظيمات إرهابية سواء بالتأييد السياسي أو التمويل أو الإيواء بهدف الإضرار بمصالح شعوب المنطقة تحقيقاً لطموحات شخصية لدى الرئيس التركي وأوهام الماضي لديه ».
وقد وجهت مصر لتركيا تهمة دعم وإيواء قادة في جماعة الإخوان المسلمين، التي أعلنتها الحكومة المصرية جماعة إرهابية، وهم مطلوبون على ذمة قضايا تتعلق بالتورط في أعمال عنف والتخابر لجهات أجنبية.
كلمات البحث :استنكار;تركيا;مصر
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.