يستمر في مصر اليوم الأربعاء، الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد في يومه الثاني والأخير، وسط إقبال شعبي مكثّف وتعزيزات أمنية كبيرة من الجيش والشرطة، فيما يتوقّع أن يتم إعلان النتيجة يوم السبت المقبل.
ويعتبر العديد أن الموافقة على مشروع الدستور من شأنه أن يعطي الشرعية لإطاحة الجيش بـ « محمد مرسي » والدعم للفريق أول « عبد الفتاح السيسي » .
وكان محامي الرئيس المصري المعزول « حسني مبارك » قد أعلن أمس الثلاثاء، أن موكله طلب أن يتاح له التصويت في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، مؤكّدا أنّه في حال السماح له فهو سيصوّت بـ « نعم » دعما للدستور.
ويواجه « مبارك » إعادة محاكمة لدوره في قتل متظاهرين خلال انتفاضة 2011 التي أسقطته، وهو موجود في مستشفى عسكري في القاهرة بعد الإفراج عنه من السجن في أوت الماضي.
ويصل إجمالي عدد من يحق لهم التصويت في الاستفتاء إلى 52 مليونًا و742 ألفًا و139 ناخبًا، موزعين على 30 ألفًا و317 لجنة فرعية، و13 ألفًا و867 مقرًا انتخابيًا، ويشرف على الاستفتاء 13 ألفًا و867 قاضيًا.
كلمات البحث :استفتاء الدستور;حسني مبارك;مصر
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.