أكد مسؤول فلسطيني بارز في السلطة الفلسطينية ،في تصريح لـ « الخليج أونلاين » ، أن الإدارة الأمريكية وجهت للسلطة « رسائل تهديد » قابلة للتنفيذ خلال الأيام الأخيرة، وذلك في حال أعلن الرئيس « محمود عباس » عن قرارات تلغي كل الاتفاقات التي جرى التوصل لها في السابق مع الكيان الصهيوني في الخطاب الذي سيلقيه نهاية الشهر الجاري ، في مقر الأمم المتحدة .
وقال المسؤول ، أن « مكتب رئاسة السلطة تلقى عدة اتصالات من مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية، وعلى رأسهم وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري؛ لثني الرئيس عباس عن اتخاذ أي قرارات « تغضب » أمريكا » .
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تخشى أن يُعلن الرئيس الفلسطيني، خلال كلمته في مقر الأمم المتحدة، إلغاء « اتفاق أوسلو » رسمياً، وأمر الجهات الفلسطينية المختصة بعدم العمل من بداية شهر أكتوبر الأول المقبل.
وأوضح المسؤول أن « الأوضاع بين القيادة الفلسطينية والإدارة الأمريكية متوترة بشكل كبير جداً، وأن الرئيس عباس اتخذ قراراً رسمياً بتصعيد لهجة الخطاب خلال الفترة المقبلة، ضد الإدارة الأمريكية والجانب الإسرائيلي » .
وتابع « إن مجمل الاتصالات ورسائل التهديد التي وصلت مكتب الرئيس عباس، تؤكد أن الإدارة الأمريكية سترفض أي خطوة أحادية الجانب من قبل السلطة، وإنها ستقرر اتخاذ خطوات عقابية ضد السلطة في حال نفذ الرئيس عباس تهديداته » .
وأشار المسؤول أن الرئيس « عباس » أعلم الدول العربية بفحوى خطابه الذي سيلقيه في الأمم المتحدة، مطالبا اياهم بتوفير الدعم المالي العاجل، والالتزام بتفعيل شبكة الأمان المالية المقدرة بـ100 مليون دولار تصرف لخزينة السلطة شهرياً في حال نفذت الإدارة الأمريكية تهديداتها.
كلمات البحث :امريكا;رسائل تهديد;فلسطين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.