[1]
اتّهمت محكمة « الصلح » الصهيونية اليوم الخميس، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الشيخ « رائد صلاح » بالتحريض على العنف، فيما برأته من تهمة التحريض على العنصرية.
ويُلقي هذا الاتهام بظلاله على خطاب كان ألقاه « صلاح » مطلع عام 2007، حيث دعا فيه المسلمين إلى الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، ووقف الاستيلاء الصهيوني على المكان بكل الوسائل المتاحة.
وجاء هذا الخطاب، عقب قيام سلطات الاحتلال بأعمال حفر في منطقة « باب المغاربة » عند مدخل المسجد الأقصى في شهر فيفري 2007.
ويُشار إلى أنّ محكمة صهيونية في مدينة القدس كانت قد قضت يوم الثلاثاء 3 سبتمبر الماضي، بإبعاد الشيخ « رائد صلاح » عن القدس 6 أشهر ودفع كفالة مالية قيمتها 50 ألف « شيقل ».