[1]
اكد المحققون المصريون الذين يتابعون حادث تحطم طائرة مصر للطيران في البحر المتوسط،في بيان لهم،امس السبت ،إنهم يحللون ما حصلوا عليه من بيانات ومنها إشارات أرسلت من الطائرة لكن من المبكر إصدار أحكام بشأن الحادث.
وقال المحققون « من المبكر جدا إصدار الأحكام أو الاعتماد في القرار على مصدر وحيد للمعلومات مثل رسائل (أكارس) التي هي إشارات أو مؤشرات قد يكون لها أسباب مختلفة وبالتالي فهي تحتاج إلى المزيد من التحليل »..
واوضح في ذات السياق أنهم يجمعون المعلومات من مختلف المصادر كوثائق الطائرة ووثائق طاقمها ومراقبة الحركة الجوية والأنظمة الأخرى لإدارة البيانات بما فى ذلك نظام (إيرمان) وهو نظام لتحليل بيانات الصيانة ونظام (أكارس) وهو نظام إبلاغ وتوصيل اتصالات الطائرة.
ويذكر ان طائرة مصرية فقدت وعلى متنها 66 راكبا خلال رحلتها التي كانت من باريس الى مطار القاهرة ليتبين فيما بعد انها تحطمت وذلك عند العثور على حطامها شمال الاسكندرية