أكد وزراء خارجية غرب المتوسط فى بيان مشترك في ختام أعمال الاجتماع الرابع عشر لوزراء خارجية بلدان مجموعة الحوار لغرب المتوسط المعروفة بـ( 5 + 5 ) ان الحوار السياسي يشكل وسيلة مناسبة للبحث عن حلول ملائمة وفعالة للأزمات وبؤر التوتر التي تعرفها المنطقة.
و دعا المشاركون إلى ضرورة تعميق الحوار و مواصلة التشاور حول كل القضايا ذات الاهتمام المشترك من أجل تقارب المواقف وانسجامها أكثر في المحافل الدولية والإقليمية.
و اكد المشاركون دعمهم للحل السياسى فى ليبيا بعيدا عن أى تدخل أجنبى وعسكرى باعتماد الحوار الشامل والمصالحة الوطنية، فى إطار الاتفاق السياسى المبرم بين الفرقاء الليبيين فى 2015.
و فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، اكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية على دعمه لاحترام القرارات الأممية ذات الصلة داعيا إلى الوقف الفوري لضم الأراضي المحتلة وانتهاكات حقوق الإنسان واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة.
اما فيما يخص الأزمة السورية، شدد رئيس الدبلوماسية الجزائرية شدد على أهمية على دعم الجزائر لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا.
و دعا البيان إلى تعزيز الحوار والتشاور بين أطراف مجموعة الحوار لتحقيق توافق الرؤى والأعمال حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك , كما اتفق المشاركون على تكثيف التعاون مع الاتحاد الأوروبى من أجل تعزيز فاعلية سياسته المعروفة بسياسة الجوار وضمان استمراريتها.
يشار الى ان حوار ( 5 + 5 ) الذي عقد بالجزائر جمع بلدان اتحاد المغرب العربى الخمس، بالإضافة إلى بلدان غرب اوروبا المطلة على المتوسط وهى مالطا وايطاليا وفرنسا واسبانيا والبرتغال. تحت شعار » التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمتقاسمة والمستدامة أمام التحديات المشتركة بالمنطقة ».
كلمات البحث :ازمات منطقة;حوار سياسي;مجموعة 5+5
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.