اتخذ المجلس الوزاري للجامعة العربية فجر الاثنين في اجتماعه غير العادي بالعاصمة القطريّة الدوحة، قرارا بدعوة الرئيس السوري « بشار الأسد » للتنحي من السلطة مقابل تامين مخرج آمن له ولعائلته، دواعي هذا القرار حسب ما ورد فيه « حقنا لدماء السوريين وحفاظا على مقومات الدولة السورية ووحدة سوريا وسلامتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي ولضمان الانتقال السلمي للسلطة ».
هذا وقد دعا القرار إلى تشكيل حكومة انتقالية سورية بالتوافق تتمتع بكافة الصلاحيات وتضم قوى المعارضة داخل وخارج سوريا والجيش الحر، كما تضمن قرار المجلس الوزاري مطالبة الأمم المتحدة بتعديل تفويض المبعوث الدولي العربي « كوفي عنان » لتصبح متمحورة حول انتقال السلطة في سوريا.
ووفقا لما جاء في القرار، من المنتظر أن يتحوّل الشيخ « حمد بن جاسم آل ثاني » رئيس اللجنة الوزارية الخاصة بسوريا صحبة الأمين العام للجامعة العربية « نبيل العربي »، إلى موسكو وبكين لبحث مضمون هذا القرار العربي مع الدولتين اللتين استخدمتا في الفترة الأخيرة حق النقض لوقف إصدار قرار جديد في مجلس الأمن يُدين النظام السوري ويفرض عليه عقوبات.
يذكر أنّ هذا القرار صدر في ختام اجتماعين استضافتهما الدوحة للجنة الوزارية العربية الخاصة بسوريا وللمجلس الوزاري العربي.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.