أعلن قائد شرطة ماليزيا اليوم الثلاثاء أن من يشتبه أنهم متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية خططوا لاقتحام معسكرات للجيش الماليزي ومراكز للشرطة للاستيلاء على أسلحة ومهاجمة « مواقع استراتيجية » في العاصمة.
وكانت الشرطة الماليزية اعتقلت 17 شخصا يوم الأحد في أماكن مختلفة بولاية قدح الشمالية وفي العاصمة كوالالمبور، كانوا يسعون لتأسيس نظام إسلامي في ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة.
من جانبه أكد قائد الشرطة « خالد أبو بكر » في بيان اليوم الثلاثاء « هدف هذه المجموعة الإرهابية الجديدة هو تأسيس دولة إسلامية في ماليزيا على غرار تنظيم الدولة الإسلامية. »
في سياق متصل أقر مشرعون قانون مكافحة الإرهاب في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء بعد ساعات من أنباء القبض على 17 مشتبها وبعد أكثر من عشر ساعات من النقاش الساخن ، وهو قانون يعيد الاحتجاز دون محاكمة بعد ثلاث سنوات من إلغائه ، اعتبره « فيل روبرتسون » من هيومن رايتس ووتش انتكاسة كبيرة لحقوق الإنسان في ماليزيا
والجدير بالذكر أن رئيس الوزراء « نجيب عبد الرزاق » كان أشرف على إلغاء قانون الأمن الداخلي الذي يسمح بالاعتقال دون محاكمة في عام 2012 في إطار برنامجه الإصلاحي.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.