أكد الرئيس المصري « محمد مرسي » ، في وقت متأخر أمس الثلاثاء، تمسُّكه بالحكم واستعداده لبذل دمه دفاعا عن شرعيته في الحكم، مؤكدا على أن احترام الشرعية هو الضمان الوحيد لعدم سفك الدماء.
كما عبر مرسي عن رفضه الواضح لحركة الاحتجاج العارمةالتي تطالبه بالتنحي عن الحكم، في إشارة إلى اختياره قبل عام من قبل الشعب في انتخابات حرة و نزيهة، مؤكدا على ديمومة تحمّله للمسؤولية.
وتجدر الإشارة إلى أن خطاب مرسي، الذي استغرق 45 دقيقة، لم يتضمّن سوى إشارة عابرة إلى الجيش، دعى فيها المواطنين إلى عدم الإساءة له والحفاظ عليه.
ويُذكر أنّ مهلة الـ 48 ساعة، التي أعطاها الجيش لجميع الأطراف من أجل تسوية الأوضاع بالبلاد، تنتهي اليوم 3 جويلية.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.