أكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركي « بنتاغون » ، في تصريحه لشبكة « إن بي سي » الأميركية أمس الخميس، أن جنودا أميركيين طردوا من قاعدة عسكرية قريبة من معقل لتنظيم « داعش » غربي ليبيا قبل 4 أيام، وأنهم عادوا أدراجهم « دون مشاكل ».
وأضاف المسؤول أن القوة « دخلت ليبيا لبعض الوقت وخرجت منها »، مشيرا إلى أن مهمتها كانت « تقديم المشورة للقوات الليبية وليس إجراء عمليات قتالية أو تدريبية ».
وأوضح المسؤول الأميركي أن هؤلاء الجنود « أرسلوا إلى ليبيا بموافقة مسؤولين ليبيين »، من أجل « تطوير العلاقات وتعزيز التواصل مع نظرائهم في الجيش الوطني الليبي »، لكن حرصا على عدم تطور الأمر امتثل الجنود للتعليمات الليبية « وغادروا دون حوادث ».
ورجح المصدر أن الطلب من أفراد فريق القوات الخاصة الأمريكية مغادرة البلاد جاء بسبب عدم وجود اتصالات كافية بين قاعدة « الوطية »، حيث حطت طائرة الكوماندوز الأمريكي، والقوات المسلحة الليبية التي تتعامل مع المستشارين الأمريكيين.
وأضاف المصدر أنها « ليست المرة الأولى » التي يقوم فيها جنود أميركيون بمثل هذه الزيارة إلى ليبيا، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
وقد وردت معلومات نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة تصريحات المسؤول ،حيث قالت صفحة تحمل اسم « رئاسة أركان القوات الجوية الليبية » ، أن طائرة عسكرية أميركية على متنها 20 جندي حطت صباح الاثنين في قاعدة الوطية الجوية، التابعة للجيش الوطني الليبي، أقصى غرب البلاد القريبة من مدينة صبراتة إحدى المدن التي ينتشر بها مسلحو تنظيم « داعش ».
وأشار الموقع إلى أن أفراد القوات الخاصة الأمريكية ترجلوا من الطائرة في وضعية قتالية، وأنهم كانوا يرتدون سترات واقية من الرصاص ومزودين بأسلحة حديثة وبكواتم للصوت ومسدسات وأجهزة رؤية ليلية وأجهزة « جي بي إس ».مضيفا أن قوة حماية القاعدة أجبرت الجنود الأمريكيين على المغادرة بعد حجز جميع معداتهم.
كلمات البحث :جنودا أميركيين;قاعدة عسكرية;ليبيا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.