أدّى مئات المواطنين الليبيين أمس الجمعة، صلاة الجنازة في ميدان الشهداء في مدينة طرابلس، على جثامين 3 شهداء لقوا حتفهم خلال المواجهات التي خاضها عدد من الليبيين في العام 1984 مع حراس معسكر « باب العزيزية » مقر إقامة الزعيم الليبي السابق « معمر القذافي ».
ويُشار إلى أنّ الجثامين هي لكل من « محمد سعيد الطمزيني » ، و « خليفة ابراهيم الحماصي »، و « جمال محمد المصراتي »، وهم من بين 18 رجلا حفظ نظام القذافي جثثهم في ثلاجة مستشفى شارع الزاوية في طرابلس منذ العام 1984 وحتى الوقت الحالي، بعد أن ظهرت نتيجة تحليل الحمض النووي الذي يثبت هوياتهم.
وقد حضر الصلاة رئيس المؤتمر الوطني العام « نوري ابوسهمين » ، وعدد من أعضاء المؤتمر والحكومة ومن مؤسسات المجتمع المدني ، فضلا عن حضور حشود كبيرة من المواطنين وأهالي وأسر الشهداء.
ومن جهته قال « أبو سهمين » لوكالة الأنباء الليبية، إنّ هذه المناسبة كشفت مدى جرم وطغيان النظام السابق وعدم احترامه لآدمية الإنسان بعد قتله، بتركه في الثلاجات، وهو ما حدث مع هؤلاء الشهداء وإخوتهم المجاهدين الآخرين.
ويُشار إلى أنّ بعض المنظمات الحقوقية كانت قد وصفت صدور أحكام عن القضاء الليبي مؤخرا بإعدام بعض المجرمين بأنها أحكام سياسية.
كلمات البحث :تشييع جثامين;ليبيا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.