بدأت باريس مؤخرا في الإعداد لتدخل عسكري جديد هذه المرة في ليبيا للقضاء على داعش الذي بات يشكل تهديدا جديا للقارة الأوروبية ، حيث سيكون التدخل في ظرف لا يتجاوز 6 أشهر، وهذا حسبما أفادت به صحيفة « لوفيغارو » الفرنسية.
وجاء هذا القرار نظرا لعدة أسباب أهمها التقارير الكثيرة الواردة من ليبيا، التي تدعو الخبراء العسكريين الفرنسيين إلى المضي قدما في خطط الإعداد لعملية عسكرية واسعة في ليبيا، وذلك بسبب تمدد داعش على الحدود الجنوبية لأوروبا، وتزايد عدد الإرهابيين القادمين من دول المنطقة وأيضا من العراق وسوريا ومن اليمن والسودان، إلى جانب الاضطرابات والتهديدات التي يشكلها طوارق جنوب ليبيا وشمال مالي والنيجر.
وذكرت صحيفة « لوفيغارو » أن فرنسا تدعم المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا « مارتن كوبلر »بدافع الحرص على إعداد سيناريو بديل يسبق التدخل، ويتمثل في الاتفاق على حكومة وحدة وطنية توكل إليها مهمة الحرب على داعش، معتمدة في ذلك على تحالف دولي مستعد لمدها بالقوات والسلاح، وفي حال فشل هذا السيناريو، فإن ذلك لن يثني باريس عن « إنجاز مهمتها » وتشكيل تحالف عسكري تتولى قيادته للتدخل في ليبيا.
كلمات البحث :التدخل العسكري الفرنسي;ضد "داعش";في ليبيا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.