قصفت القوات السورية التابعة لنظام بشار الاسد صباح اليوم الجمعة مستوصفا طبيا ميدانيا في حي المرجة شرقي مدينة حلب التي تسيطر عليها قوات المعارضة ما ادى الى مقتل العديد من اللاشخاص وفق ما قاله الدفاع المدني
واكد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أسبوعا من الغارات الجوية للقوات الحكومية والقصف من جانب المعارضة المسلحة في حلب أودى بحياة نحو 200 شخص في المدينة، ثلثاهم تقريبا في مناطق المعارضة.
وقد تم حرمان مآذن مدينة حلب السورية من فريضة صلاة الجمعة لأول مرة في تاريخها بعد أن أعلن المجلس الشرعي بمدينة حلب وريفها، تعليق صلاة الجمعة، وذلك بسبب « كثافة » القصف الجوي من الطائرات الحربية التابعة للنظام، والخوف من وقوع « مجازر » أثناء الصلاة.
وقال المجلس الشرعي بحلب، في بيان له: « نظراً للحملة الدموية الأفظع التي يشنها أعداء الإنسانية والدين بمدينة حلب وريفها، ممثلة بقصف النظام السوري والروسي للتجمعات المدنية (الأسواق والمدارس والمشافي والمساجد) بكافة الأسلحة والأوقات، وبتأييد وصمت غربي تام، ونظراً لخطر ذلك على المصلين المجتمعين فيمكان وزمان واحد، فإن المجلس الشرعي يوصي ولأول مرة القائمين على المساجد بتعليق فريضة صلاة الجمعة ، وإقامة صلاة الظهر عوضاً عنها ».
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.