هاجم ثمانية انتحاريين قرية « القاع » التي تسكنها أغلبية مسيحية امس الاثنين ، فقتلوا خمسة أشخاص وأصابوا عشرات آخرين.
وفجر الانتحاري الأول نفسه بعد أن واجهه أحد السكان فيما نفذ الثلاثة الآخرين تفجيراتهم الانتحارية واحدا تلو الآخر مع وصول الناس إلى المكان. وأعلن الجيش اللبناني إصابة أربعة من جنوده.
ووقعت سلسلة الهجمات مساءا بينما كان سكان القرية يجهزون لجنازات قتلى التفجيرات الأولى.
وذكرت مصادر أمنية إنها تعتقد بأن تنظيم « داعش » هو المسؤول عن التفجيرات في قرية « القاع » على الحدود اللبنانية السورية ، الا أنه لم يصدر حتى الآن أي إعلان بالمسؤولية.
وكانت موجة أولى من أربعة هجمات انتحارية الساعة وقعت أمس الاثنين الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي « 01.00 بتوقيت غرينتش » اسفرت عن مقتل خمسة أشخاص كلهم مدنيون.
من جهته قال « وائل أبو فاعور » وزير الصحة اللبناني لرويترز « واضح من وتيرة التفجيرات إننا دخلنا في حلقة جهنمية. »
ويذكر أن القوى الأمنية اللبنانية استنفرت خلال الأسابيع الأخيرة خشية وقوع هجمات لمتشددين. خاصة أن داعش حثت أتباعها على شن هجمات ضد « الكفار » أثناء شهر رمضان.
كلمات البحث :القاع;تفجيرات;لبنان
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.