أقدمت السعودية على خطوة جريئة من خلال إلغاءها كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك لأول مرة في تاريخها تعبيرا عن اعتراضها على عجز المنظمة الدولية عن حل أي من القضايا التي تعرض عليها خاصة مشكلة سوريا وفلسطين.
وكان من المقرر أن يلقي وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل خطابه أمام الجمعية العامة، بعد ظهر الثلاثاء.
وحسب تقارير إعلامية فإن المملكة العربية السعودية أرادت من خلال هذا القرار لفت أنظار العالم والتعبير عن عدم رضاها عن موقف الأمم المتحدة تجاه القضايا العربية والإسلامية ، ولا سيما قضية فلسطين التي لم تستطع حلها لأكثر من 60 عاما، ولم تتدخل لوقف المجازر التي ترتكب في سوريا، ولم تساعد الأقلية المسلمة في ميانمار.
وامتنع الوفد السعودي برئاسة وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل عن إلقاء كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة أو توزيع كلمة مكتوبة، وذلك خلافا لما هو متعارف عليه.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.