أجرت كوريا الشمالية اليوم الجمعة، خامس واكبر تجاربها النووية مما أحدث انفجارا أقوى من القنبلة التي ألقيت على مدينة « هيروشيما » اليابانية ، مؤكدة أنها أتقنت القدرة على تركيب رأس حربي على صاروخ باليستي.
ويعتبر هذا أقوى انفجار في تجربة كورية شمالية حتى الآن بعد تجربة في جانفي دفعت مجلس الأمن الدولي لتشديد العقوبات على كوريا الشمالية على نحو زاد من عزلتها لكنه لم يمنعها من تسريع وتيرة تطوير أسلحتها.
وقالت « بيونجيانج » التي تصنف الجنوب والولايات المتحدة بأنهما ألد أعدائها إن « العلماء والفنيين نفذوا تجربة تفجير نووي لتقييم قوة رأس حربي نووي » . وفقا لتقرير نشر على وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية
وأكدت كوريا الشمالية أن التجربة أثبتت أن البلاد أصبحت قادرة على وضع رأس حربي نووي على صاروخ باليستي متوسط المدى كانت قد اختبرت إطلاقه يوم الاثنين بينما كان أوباما وزعماء عالميون آخرون مجتمعين في الصين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.
من جهتها قالت رئيسة كوريا الجنوبية « باك جون هاي » أمس الخميس ، إن الزعيم الكوري الشمالي « كيم جونج أون » يبدي « استهتارا مجنونا » بتجاهله التام لدعوة العالم له للتخلي عن تطوير الأسلحة النووية.
ونقل البيت الأبيض عن الرئيس الأمريكي « باراك أوباما » قوله « إن التجربة سيكون لها « عواقب وخيمة » . فيما أجرى « أوباما » محادثات مع رئيسة « كوريا الجنوبية » ورئيس وزراء اليابان « شينزو آبي ».
وقالت الصين الحليف الدبلوماسي الكبير الوحيد لـ « بيونجيانج » إنها تعارض بشدة التجربة كما تحث بقوة كوريا الشمالية على التوقف عن القيام بأي أفعال تفاقم الموقف.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.