اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية أمس الجمعة، بأنها « مصممة على تغيير النظام »، محذرة من اعتبارها أي مناورات بهذه النية « تجاوزا لخط أحمر سيسفر عن إجراءات مضادة ».
من جهته ألقى نائب سفير « بيونغ يانغ » لدى الأمم المتحدة « ري تونغ إيل » خلال المؤتمر الصحفي الثاني الذي تعقده كوريا الشمالية في الأمم المتحدة، باللائمة على الولايات المتحدة في تفاقم التوترات في شبه الجزيرة الكورية عبر مواصلتها مناورات عسكرية مع كوريا الجنوبية والسعي وراء اتخاذ إجراءات في مجلس الأمن الدولي ضد إطلاق بلاده الأخير لصواريخ باليستية وتتبع أداء بيونغ يانغ في مجال حقوق الإنسان.
واتهم « ري » الولايات المتحدة بعرقلة استئناف محادثات سداسية حول برنامجها النووي عبر وضع شروط مسبقة، معتبرا أنّ هدف واشنطن الأساسي هو الحفاظ على التوتر ومنع نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.
كما أعلن نائب سفير « بيونغ يانغ » لدى الأمم المتحدة بأن حكومته ستنفذ « شكلا جديدا من التجارب النووية » رافضا تقديم تفاصيل أخرى.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخي « رودونج » متوسطي المدى في البحر في 26 مارس الماضي، حيث جاءت أول تجربة لإطلاق صواريخ متوسطة المدى قادرة على ضرب اليابان بعد سلسلة من إطلاق الصواريخ قصيرة المدى على مدى الشهرين المنصرمين.
كلمات البحث :كوريا الشمالية;واشنطن
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.